نبال.. جامعية تبيع غزل البنات


“أردت أن أؤسس عملاً خاصاً بي لأكون مستقلة مادياً وأساعد عائلتي بالدخل وأؤمن مصاريف دراستي أيضاً, فاخترت عمل بيع الحلوى لأنه الأكثر إقبالاً من الأطفال”.
في أحد شوارع دمشق وأمام أحد المطاعم، وضعت الشابة نبال عربتها لتصنع حلوى غزل البنات و”الوفل” وتبيعها للمارة.
بدأت نبال بهذا العمل منذ ما يقارب العام، وكانت تتجه في كل يوم إلى عملها الذي يستمر حتى الساعة الثامنة مساءً بعد عودتها من الجامعة، واستطاعت أن تنسق بين عملها ودراستها التي تعتبرها من أولوياتها.
تخرجت نبال من معهد التمريض وتختص حالياً بالقبالة والتوليد، وبالرغم من ذلك لا تزال على عربتها تبيع الحلوى.
وبذلك تجاهلت الشابة الجدل ونظرات العالم التي طالتها في أول أيام عملها كونها فتاة جامعية واختصاصية، وبالوقت نفسه تعمل على عربة لبيع الحلوى.
“على الفتيات كسر القيود التي وضعها المجتمع لنظرية حرام وعيب لعمل الشابات, ويجب عليهن أن يطمحن لبناء حياة كما يحلمن, فهن يملكن العزيمة والقوة لتخطي الصعوبات وتحقيق الإنجازات حتى بدون مساعدة أحد”.