وسط استمرار الانتهاكات.. مقتل رئيس بلدية في ريف درعا

درعا – نورث برس

قتل تيسير حمدي العقلة، مساء الخميس، رئيس بلدية مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي إثر استهدافه من قبل مسلحون مجهولون.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على رئيس بلدية مدينة جاسم ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار”.

ولا يكاد يمر يوم في درعا دون تسجيل عملية استهداف أو أكثر دون التوصل إلى الجهة التي تقف بشكل حقيقي وراء هذه العمليات.

وقال ناشطون في درعا، لنورث برس، إن “غالبية عمليات الاغتيال استهدفت عناصر سابقين في فصائل المعارضة السورية ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعد التسويات الثلاثة التي تمت في المحافظة وكان آخرها في كانون الثاني/يناير الماضي”.

وأضافوا أن “من يقف وراء عمليات الاغتيال هي الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية والتي تهدف إلى قتل أو اعتقال أي شخص لا يزال يعارض بشار الأسد”.

والخميس الماضي، قتل أحمد نمر العمارين، في مدينة نوى بريف درعا الغربي برصاص مجهولين وهو عنصر سابق في المعارضة ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد اتفاق التسوية الأولى 2018.

والسبت الماضي عثر سكان على جثة عزت فاضل المحاميد على أطراف درعا البلد بعد اختطافه لمدة يومين في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.

وفي بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، قتل ورد محمد الجاعوني، الاثنين الماضي، وهو عنصر في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.

وأشارت مصادر محلية، أن ذوي المعتقل باسل خالد أبو نقطة تسلموا جثته بعد اعتقاله لأكثر من عام في سجن صيدنايا العسكري التابع للقوات الحكومية.

وأفادت أن “القوات الحكومية قامت يوم الثلاثاء الماضي باقتحام مدينة جاسم بريف درعا الشمالي قبل أن يتم التصدي لهم من قبل مسلحين محليين لمنع القوات الحكومية من اعتقال أي شخص”.

وذكرت المصادر، أن “الاشتباكات أدت إلى مقتل عبيدة زياد السهو من مدينة جاسم برصاص القوات الحكومية وهو مدني يعمل في محل تجاري”.

وأضافت أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر القوات الحكومية بينهم الملازم جعفر حسن والعنصر أحمد جمال النبنب أحد عناصر فرع أمن الدولة وينحدر من بلدة محجة بريف درعا الشرقي”.

وأمس الأربعاء، قتل محمد شبلي الساعدي في المزيريب بريف درعا الغربي وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية منذ اندلاع الحرب السورية، عام 2011.

وفي اليوم نفسه، قتل حمادة إبراهيم الغزاوي بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل في ريف درعا الغربي، وينحدر الغزاوي من بلدة عتمان  وهو عنصر سابق في المعارضة.

واليوم الخميس، قتل العسكري فاضل سمير المعاني من مدينة  طفس، في ريف درعا الغربي، بعد استهداف المعارضة لنقطة عسكرية للقوات الحكومية في ريف حلب.

وصباح اليوم الخميس، فقدت الطفلة تسنيم أيمن العتوم حياتها متأثرة بجروح أصيبت بها نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف مدينة الصنمين، في ريف درعا الشمالي.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي