القامشلي – نورث برس
واصلت الليرة السورية، الأحد، تراجعها في سوق العملات، على خلفية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وسط ارتفاع ملحوظ في سعر الذهب.
وبلغ سعر صرف الدولار الأميركي، مقابل الليرة السورية، اليوم، في سوق مدينة القامشلي، أعتاب الـ3900 ليرة.
ومنذ الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي، ومع إعلان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأت الليرة السورية تسجل تباعاً تراجعاً في سوق الصرف، بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي.
وسجل سعر صرف الدولار الواحد، اليوم، 3895 مبيع، و3875 شراء، في محلات الصرافة بالقامشلي.
ولم تلقِ الأزمة الأوكرانية بظلالها على الليرة السورية فقط، بل امتد تأثيرها على عملة دول الاتحاد الأوروبي “اليورو” أيضا.
حيث بلغ سعر صرف اليورو 1،08 مبيع 1،088 شراء مقابل الدولار الأميركي.
فيما وصل سعر صرف اليورو مقبل الليرة السورية إلى 4300 مبيع و4200 شراء.
وبلغ سعر غرام الذهب الواحد عيار واحد وعشرين، 56 دولاراً، أي ما يعادل 218000 ليرة سورية.
وفي تصريح لنورث برس، حذر الباحث الاقتصادي، خورشيد عليكا، من تداعيات الأزمة الأوكرانية على الاقتصادي السوري، مشيراً إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية مقابل سلة العملات الأجنبية سيؤثر على كافة تفاصيل الاقتصاد السوري، إضافة لوضع اللاجئين.
فيما قال مصدر في اتحاد الصرافين في القامشلي لنورث برس، إن تراجع قيمة الروبل الروسي في أسواق الصرف العالمية جراء العقوبات الغربية، انعكس على سعر الصرف في الدول ذات العلاقات مع روسيا.