خيمةٌ مرقعة

في خيمة مهترئة تعيش إيمان المحمد (45 عاماً) بعد أن نزحت من ريف دير الزور إلى مخيم المحمودلي في مدينة الرقة, ظروفاً معيشية سيئة هنا.
تحمل إيمان الإبرة وتدور حول خيمتها لتخيط وترقع الأجزاء المهترئة منها لتمنع الهواء والماء من دخول الخيمة, في ظل سوء الأحوال الجوية والعواصف الغبارية والمطرية التي تضرب المنطقة, يوماً بعد يوم يصبح حصولها على خيمة جديدة أمراً مستحيلاً.