درعا – نورث برس
قتل في محافظة درعا، جنوبي سوريا، خلال أسبوع، ثمانية أشخاص في عدة عمليات متفرقة بمركز المدينة وريفها.
وسجلت درعا وريفها سبع عمليات استهداف في ظروف مختلفة بمناطق متفرقة، استهدفت عناصر تابعين للحكومة وآخرين خضعوا للتسويات وذلك خلال أسبوع واحد.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “عمليات الاستهداف طالت ستة أشخاص خضعوا للتسويات فيما قتل متعاون مع القوات الحكومية”.
والجمعة الماضية، أصيب “عمار خالد الحاج علي”، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة جاسم، في ريف درعا الشمالي.
وقال عضو في اللجنة المركزية بدرعا، لنورث برس، إن “كل من يعارض حكومة الأسد أصبح هدفاً للاغتيال والاعتقال”.
وأضاف: “عمليات الاغتيال التي تنفذ في غالبية مناطق المحافظة هي من تنفيذ الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومي”.
وأشار عضو اللجنة المركزية، إلى أن “الأسد يحاول عبر أفرعه الأمنية إسكات أي صوت معارض له في درعا وأن كل شخص يعارضه معرض للقتل”.
والسبت الماضي، قتل الناشط الإعلامي محمود يوسف أبازيد بعد استهدافه من قبل مجموعة مسلحة في حي السبيل بمركز مدينة درعا وأصيب في ذات الاستهداف عبد الله ناظم أبازيد وأدخل إلى العناية المركزة في المشفى الوطني في مدينة درعا قبل أن يخرج بعد يومين.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “سكان درعا البلد اتهموا مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا والتي كان يقودها شادي بجبوج المقلب بالعو والذي قتل بعد تفجير عبوة ناسفة أثناء مروره بسيارته بحي الكاشف في مدينة درعا”.
وأضافت أن “اللجنة المركزية في درعا البلد طالبوا العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا بتسليم مجموعة البجبوج وعلى رأسهم شقيق شادي بجبوج الملقب حمدنه”.
والاثنين الماضي، شيع سكان مدينة الصنمين والشيخ مسكين في ريف درعا كل من خالد حسن غازية وعلي محمد النصار ومحمد خالد قاسم الديري الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية تابعة للقوات الحكومية في ريف دمشق.
وأول أمس الثلاثاء، قتل طراد تركي الشحادات، وأصيب طعمة الشحادات وهما عنصران سابقان في المعارضة، إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا.
وفي ذات اليوم، قتل أحمد إسماعيل الحلقي، وهو من سكان مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي. وكذلك قتل محمد هيثم غياض وهو معتقل سابق في سجون القوات الحكومية.
و أمس الأربعاء، قتل الشاب علي نور الدين الملكاوي بعد استهدافه بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولون في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، وكان الملكاوي عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة السورية.