بائع الحلوى

في أحد شوارع منبج بالقرب من جامع العلائي يفترش أسعد الجاسم (45 عاماً) الأرض وبجانبه بسطة وضع عليها أنواعاً من الحلويات والسكاكر ليبيعها للأطفال.
نزح الجاسم من منطقة السخنة ببادية تدمر إلى منبج منذ ما يقارب الأربع سنوات, ولم يجد أي عمل ليعيل أسرته سوى افتتاح بسطة لبيع الحلوى, ولا تتعدى قيمة بسطته كاملة الخمسين ألف ليرة سورية.
“في ظل الظروف المعيشية الصعبة لا يجد الشخص عملاً يعيش به حياة كريمة فالعمالة يومياتها متدنية, وليس حالي بأفضل منهم فأنا اخترت العمل على بسطتي لأنني لا أقدر على العمل بأعمال شاقة فعمري لا يسمح لي, وهذه الحياة تضيق علينا يوماً بعد يوم”.