حمامٌ في العراء

أمام خيمتها المهترئة، تحمم وضحة طفلها ذو العشرة أعوام بالعراء في ظل ظروفٍ جوية قاسية.

نزحت وضحة علي (48 عاماً) مع أطفالها الثمانية من معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي إلى مخيمٍ عشوائي في منطقة أخرى من الرقة، بعد أن دُمر منزلهم بقصف حكومي قبل عدة سنوات.

أنشأت الأم خيمة بسيطة غير صالحة للسكن لتحمي بها الأطفال, بعد أن كانت تنعم بمنزلٍ وأرضٍ زراعية وماشية، وبدت اليوم حالهم كحال آلاف النازحين واللاجئين السوريين المهجرين بسبب الحرب.

وبالرغم من الوضع المعيشي الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة،  تقول وضحة بابتسامة مليئة بالأمل “الحمد لله جميع أولادي بخير ويوماً ما ستُفرج علينا وعلى جميع السوريين”.

تصوير وإعداد: فياض محمد