الزيت النباتي ضمن المواد التي تحتكرها تحرير الشام في أسواق إدلب

إدلب- نورث برس

تشهد أسواق مدينة إدلب شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، نقصاً حاداً في مادة الزيت النباتي، تزامناً مع تفاقم أزمة مادة السكر.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن هناك شحاً كبيراً في مادة الزيت النباتي بمدينة إدلب، وسط ارتفاع كبير في أسعارها.

ووصل سعر الليتر الواحد من الزيت إلى 70 ليرة تركية (نحو 18 ألف ليرة سورية) بعد أن كان بـ 45 ليرة تركية.

وأضافت أن عناصر للهيئة في معبري “أطمة – دير بلوط” شمال إدلب والغزاوية غرب حلب، يمنعون إدخال مادتي الزيت والسكر من مناطق شمال حلب بهدف إجبار السكان على شرائه من الشركات التابعة لها في إدلب.

وأشارت إلى أن هيئة تحرير الشام، تحتكر إدخال مادة السكر إلى إدلب عبر شركة “زاجل للنقل” التابعة لها، واستوردت الأسبوع الفائت كميات كبيرة من مادة السكر إلا أنها قامت باحتكاره ولم توزعه في الأسواق.

كما حددت سعر طن السكر بـ900 دولار أميركي بعد أن كان قبل نحو شهرين بـ 650 دولار فقط، بحسب المصادر.

وأضافت أن الهيئة تسعى لاحتكار القطاع الاقتصادي في شمال غربي سوريا، بشكلٍ كامل وذلك تباعاً، إذ سيطرت على قطاعات الإنترنت والكهرباء والمحروقات والإعلانات الطرقية والمقاولات وقطاعات حيوية أخرى.

إعداد: براء الشامي – تحرير: فنصة تمو