واشنطن – نورث برس
شدد ممثلو الجامعة العربية والاتحاد الأوربي، أمس الخميس، على ضرورة محاسبة الرئيس السوري، بشار الأسد، وحكومته، وطالبو بالإفراج عن المعتقلين.
وأمس الخميس، اجتمع ممثلو جامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في العاصمة واشنطن لمناقشة الحرب المستمرة في سوريا.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع: “لا نزال ملتزمين بالسعي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254، الذي يحمي حقوق وكرامة جميع السوريين”.
وأضاف البيان: “مع اقترابنا من الذكرى 11 للانتفاضة السورية السلمية في الخامس عشر من آذار/مارس ، نعترف باستمرار معاناة الشعب السوري، وهو أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي”.
ودعا المجتمعون إلى وقف إطلاق نار شامل واحترام القانون الإنساني الدولي، والتشديد على أهمية وصول المساعدات الانسانية دون عوائق من خلال جميع المنافذ البرية.
وقال البيان، إن “السماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ليس بديلاً عن التوصّل إلى حل سياسي نهائي للحرب السورية”.
وشدد البيان، على “تجديد الدعم لوحدة الأراضي السورية وسلامة أراضيها والالتزام بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.
ورحّب البيان، بإحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، واصفاً خطة “خطوة بخطوة” بالبنّاءة والقادرة على إحداث تقدّم يفضي إلى حل شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 .
ودعا البيان النهائي، للاجتماع إلى التوصّل لنتائج ملموسة في الجولة السابعة للدورة المقبلة للجنة الدستورية في آذار/مارس.
وجاء فيه: “سنواصل الضغط من أجل المساءلة والمحاسبة على أخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية، والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين بشكل تعسّفي والتوصّل إلى العدالة فيما يتعلّق بالمختفيين قسراً”.