فقدان قيادي في “الأسايش” حياته وإصابة شخصين أثناء ضبط احتجاج شرقي دير الزور
دير الزور ـ نورث برس
قضى قيادي في قوات الأمن الداخلي “الأسايش”، وأصيب شخصان آخران، أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين كانوا متواجدين ضمن احتجاج سكان بلدة شرقي دير الزور، شمالي سوريا، يطالبون فيه بتحسين الواقع الخدمي.
وقال مصدر في “الأسايش”، في بلدة أبو حمام ٨٥ كم شرقي دير الزور، إن مسلحين مجهولين كانوا مختبئين بين محتجين يطالبون بتحسين الواقع الخدمي، أطلقوا الرصاص عشوائياً أثناء ضبط وتنظيم الاحتجاج في البلدة.
وأمس الثلاثاء، خرج محتجون في البلدة مطالبين بتحسين الواقع الخدمي، وتأمين الخبز والكهرباء.
وقضى على إثر إطلاق النار، حسين الصالح، وهو مسؤول في مكافحة الجريمة، وأصيب شخصان مدنيان هما “عبد الله الجابر” و”حسام العويد”، بحسب المصدر.
وأضاف، أن المدنيين من أبناء بلدة أبو حمام، نقلا إلى أحد مشافي البلدة، وهم بصحة جيدة، نقلاً عن طبيب في المشفى.
وينحدر المسؤول في مكافحة الجريمة التابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، من بلدة الصبحة ٢٥ كم شرقي دير الزور، بحسب المصدر.
وأشار المصدر إلى أن البلدة شهدت توتراً وسط تحشيد وغضب من الطرفين في البلدة وتدخلت قوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الأمور ليعود الاستقرار تدريجياً إليها.
وقال مسؤول في “الأسايش” في دير الزور، لنورث برس، إن “جهات داخلية وخارجية تعمل بشكل دائم على استغلال الاحتجاجات السلمية للسكّان التي تطالب بتحسين الواقع الخدمي، وتوجهها لأغراض سياسية بهدف ضرب الاستقرار في المنطقة”.