مزارعون في الشدادي يطالبون بزيادة كميات المازوت وسط إطلاق الريّة الثانية
الشدادي- نورث برس
طالب مزارعو الشدادي وريفها، جنوب الحسكة، بزيادة كميات المازوت المخصصة للزراعة، عقب فتح لجنة الزراعة في إقليم الجزيرة، بوابة السد الجنوبي لري المحاصيل الزراعية المتواجدة على ضفاف نهر الخابور.
وأمس السبت، فتحت اللجنة بوابة السد الجنوبي للحسكة، لري المزارعين محاصيلهم الزراعية الواقعة على طول نهر الخابور.
وقال خالد الإبراهيم، وهو مزارع في ريف الشدادي، لنورث برس إنه “يملك على ضفاف نهر الخابور 26 دنماً زراعياً، ويحصل على خمسة ليترات من المازوت للدونم في الرية الواحدة، وهذه الكمية غير كافية لري المحصول الزراعي”.
وأضاف، أنه حصل على الدفعة الأولى من المازوت، “لكنها غير كافية ويجب زيادة الكميات إلى ثمانية ليترات أو أكثر لتشغيل المحركات لسقاية الدنم الواحد”.
وجاء فتح بوابة السد الجنوبي في هذا التوقيت لصالح المزارعين، بحسب “الإبراهيم”.
ووفقاً للنظام المتبع، فقد خصصت لجنة المحروقات التابعة للإدارة الذاتية خمسة ليترات من وقود المازوت للرية الواحدة لكل دونم بالنسبة لمن يملكون رخصاً زراعية على سرير نهر الخابور، بينما يحصل الذين يملكون رخصاً لآبار على 20 ليتراً للدونم في كل رية، بسعر 85 ليرة سورية لكل ليتر.
ووعدت لجنة الزراعة بفتح بوابة السد خلال موسم هذا العام من ثلاث إلى أربع مرات لري المحاصيل.
وفي الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فتحت بوابات السد للرية الأولى.
ويعتمد غالبية السكان في ريف الحسكة الجنوبي على الزراعة وتربية المواشي من أجل تأمين لقمة عيشهم.
وقال نومان العبدالله، الرئيس المشارك للجنة الزراعة في الشدادي: “تم فتح بوابة السد الجنوبي للحسكة للمرة الثانية، وسيستمر لمدة عشرة أيام متتالية لري المزارعين محاصيلهم الزراعية”.
وأضاف كمية تدفق المياه تبلغ ثلاثين متراً مكعباً في الثانية.
وأشار إلى أن بوابة السد سيتم فتحها ثلاثة أو أربعة مرات خلال موسم هذا العام.
وتم رفع جداول إلى لجنة المحروقات لتوزيع الدفعة الثانية من المازوت للمزارعين، بحسب “العبد الله”.
ويرى المسؤول، أن كميات المازوت قليلة، وهناك مناقشات مع الإدارة العامة لزيادة الكميات من خمس إلى سبع ليترات خلال الدفعة القادمة لتعويض المزارعين.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية المتواجدة على طول سرير نهر الخابور في الشدادي وريفها التي قامت لجنة الزراعة بإحصائها حتى هذه اللحظة، ستون ألف دونم، ولا تزال عملية الإحصاء جارية، بحسب لجنة الزراعة في الشدادي .