الإدارة الذاتية: استثناء شمال شرقي سوريا من العقوبات يحتاج لضغط دولي لافتتاح المعابر
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد، إن استثناء شمال شرقي سوريا من العقوبات الاقتصادية يحتاج لضغط دولي لافتتاح المعابر المغلقة.
والجمعة الفائت علمت “نورث برس” من مصادر أميركية، أن واشنطن تعتزم رفع العقوبات المطبقة في إطار قانون قيصر عن شمال شرقي وشمال غربي سوريا، باستثناء مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”.
وتأتي هذه الخطوة لاستثناء المناطق التي لا تخضع لسيطرة حكومة دمشق من قانون قيصر الذي فُرض على سوريا.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، إن إغلاق المعابر مع شمال شرقي سوريا، فاقم من أثر العقوبات المفروضة على المنطقة.
وتدور النقاشات حول استثناء شمال شرقي سوريا من العقوبات المفروضة على سوريا، ويجب أن تبدأ بافتتاح المعابر المغلقة وأهمها معبر تل كوجر، وفقاً لما ذكره “أحمد”.
وأضاف لنورث برس، أن قانون قيصر والعقوبات الأخرى المفروضة على الحكومة السورية، “أضرت كثيراً بالمدنيين السوريين والمجتمع المدني سواء في شمال شرقي سوريا أو المناطق السورية الأخرى”.
واعتبر “أحمد” أن استمرار إغلاق معبر تل كوجر يُفقد شمال شرقي سوريا شريانها الرئيس ويتسبب بتفاقم الوضع الإنساني للمتضررين جراء الحرب.
وتعول الإدارة الذاتية على افتتاح معبر تل كوجر المغلق منذ نحو عامين بقرار من مجلس الأمن الدولي بضغطٍ روسي.
وأعرب مسؤولون في الإدارة عن تمنيهم “دخول المساعدات الإنسانية برعاية الأمم المتحدة وبعيداً عن تسيس المساعدات”.
وأدت العقوبات المفروضة على الحكومة السورية على خلفية قمعها للاحتجاجات الشعبية وتعاملها مع المعتقلين في سجونها، إلى تدهور متواصل في الاقتصاد المحلي تسبب بتردي الوضع المعيشي للسكان.