الأسد: ما يحصل هو إعادة التوازن للعالم الذي فُقد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي
القامشلي – نورث برس
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، الجمعة، إن ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
وأضاف أن “الهيستيريا الغربية تأتي من أجل إبقاء التاريخ في المكان الخاطئ لصالح الفوضى التي لا يسعى إليها إلا الخارجون عن القانون”.
وأجرى الأسد اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشرت وكالة “سانا” الرسمية تفاصيل الاتصال، الذي دار حول الوضع في أوكرانيا والعملية العسكرية التي تقوم بها روسيا.
واعتبر الأسد، أن “روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”.
وذكر أن “الدول الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى والدماء نتيجة سياساتها التي تهدف للسيطرة على الشعوب حيث أن هذه الدول تستخدم أساليبها القذرة لدعم الإرهابيين في سوريا والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن مختلفة من العالم”.
وشدد على أن “سوريا تقف مع روسيا انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها ولأن مواجهة توسع الناتو هي حق لروسيا لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم وتحول إلى أداة لتحقيق السياسات غير المسؤولة للدول الغربية لضرب الاستقرار في العالم”.
وأضاف الأسد، أن “العدو الذي يجابهه الجيشان السوري والروسي واحد ففي سوريا هو تطرف وفي أوكرانيا هو نازية.
وأشار إلى أن “روسيا سوف تعطي درساً للعالم بأن الدول العظمى لا تكون عظمى بقوتها العسكرية فقط وإنما باحترام القانون والأخلاق العالية والمبادئ الإنسانية”.