مظاهرة نسائية في إدلب للمطالبة بالإفراج عن معتقلين في سجن “تحرير الشام”

إدلب- نورث برس

خرجت العشرات من النساء في بلدة دير حسان شمال إدلب، أمس الأربعاء، في مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم من المعتقلين في سجون “هيئة تحرير الشام”( جبهة النصرة سابقاً).

والخميس الفائت، أعلنت الحكومة الأسترالية، عن إدراج “هيئة تحرير الشام”، على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة في البلاد.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن نحو 50 امرأة خرجن أمس في مظاهرة، جابت العديد من شوارع بلدة دير حسان القريبة من الحدود السورية – التركية شمال إدلب، طالبن خلالها بالإفراج عن معتقلين لهن في سجون “تحرير الشام”.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على أجزاء واسعة من إدلب وأخرى من أرياف حماة و حلب و اللاذقية، التي تتواجد فيها قوات ونقاط مراقبة تركية.

وأضافت أن المتظاهرات رفعن لافتات نددن بممارسات الهيئة، وطالبت زعيمها، أبو محمد الجولان، بالرحيل مع توجيه ألفاظ نابية له.

وتشهد بلدتي دير حسان شمال إدلب وتلعادة، غرب حلب، بين فترة وأخرى، مظاهرات نسائية، وغالباً ما تقوم القوى الأمنية التابعة للهيئة بتفريقهن بالقوة.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، اعتقلت القوى الأمنية التابعة “لهيئة تحرير الشام” باعتقال شخصين شاركا في احتجاج ضدها في بلدة دير حسان شمال إدلب.

إعداد: براء الشامي- تحرير: فنصة تمو