بعد إحراق صورة الأسد .. القوات الحكومية تداهم منازل سكان شرقي درعا
درعا – نورث برس
داهمت، الخميس، القوات الحكومية، منازل مدنيين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ دوريات أمنية تابعة لفرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية، مدعومة بمجموعات عسكرية من اللواء 52 في القوات الحكومية ،داهموا عدد من المنازل في المدينة بحثاً عن مطلوبين للأفرع الأمنية.
وأضافت، أن القوات الحكومية داهمت الأحياء السكنية من الجهة الجنوبية للمدينة انطلاقاً من اللواء 52 المجاور للمدينة.
وقال الناشط الإعلامي، حبيب كسابرة، لنورث برس، إنَّ المداهمات جاءت على خلفية إحراق شخص لصور الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام مبنى البلدية في مدينة الحراك، أمس الخميس.
وأضاف، أن اللواء 52 الواقع شرقي المدينة، شهد حالة من الاستنفار، و دخول تعزيزاتٍ عسكرية إليه مدججة بالسلاح الثقيل والمضادات.
وأشار إلى قيام الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية باعتقال ستة أشخاص من أبناء عشائر البدو القاطنين على طريق الحراك – الكرك الشرقي الزراعي، بريف درعا الشرقي.
ويعيش سكان مدينة الحراك، وسط حالة من الترقب و الذعر جراء تطور الأوضاع الأمنية على خلفية هذه الاقتحامات، بحسب ما أفاد الناشط الإعلامي.
وأول أمس الثلاثاء، قتل الشاب عمار أبو صافي(22عاماً) نتيجة تعرضه لإطلاق نار بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة الحراك، بريف درعا الشرقي.
وفي الثامن من شباط/فبراير، الجاري ،شهد ريف درعا الشرقي، قيام القوات الحكومية بمداهمة بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي ،واعتقلت أربعة أشقاء، تم الإفراج عن ثلاثة منهم فيما بقى واحد قيد الاعتقال إلى الآن.