نورث برس
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، كلاً من دمشق وموسكو وطهران إلى وقف هجماتهم على إدلب.
وأعلنت واشنطن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيَّد خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، ضرورة خفض مستوى العنف في شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أمس الجمعة: إن ترامب جدد التأكيد على دعمه لجهود تركيا لخفض التصعيد في شمال غربي سوريا وتجنب كارثة إنسانية".
وأضاف دير في البيان: "اتفق الزعيمان على أنه يجب على النظام السوري وروسيا وإيران وقف هجومهم قبل مقتل وتشريد المزيد من المدنيين الأبرياء".
وكانت أنقرة قد أعلنت في وقت سابق، أن الرئيسين ناقشا هاتفيا التطورات في المنطقة، واتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المأساة الإنسانية في إدلب، فيما عبر أردوغان عن تصميم أنقرة على تطهير المنطقة المحددة بموجب مذكرة سوتشي من القوات السورية.
كما أعلن مسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أن واشنطن تدرس سبل مساعدة القوات التركية بشكل عاجل في محافظة إدلب، لكنها لم تقرر بعد إرسال قوات للمنطقة.
وأشار إلى أن تركيا لم تطلب من الناتو تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الحلف، على خلفية تصاعد التوتر في إدلب.
وتتعلق المادة بالدفاع الجماعي لأعضاء الحلف، وتنص على أن "الهجوم على عضو واحد أو العديد منهم في أوروبا أو أمريكا الشمالية سيعتبر هجوما على جميع الحلفاء".