طلاب في ريف حلب الشمالي: نريد أن نحيا حياة كريمة على أرضنا وبلغتنا

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال طلاب في ناحية شيراوا في ريف حلب الشمالي، الاثنين، إننا “نريد أن حيا حياة كريمة على أرضنا وبلغتنا”.

وجاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، حيث خرج العشرات من المعلمين والطلاب في ناحية شيراوا التابعة لعفرين بريف حلب الشمالي.

وشارك طلاب ومعلمين من خمسة قرى التابعة لشيراوا، وهي قرى عقيبة وخربة الحياة وأبين والزيارة وديرجمال، حاملين لافتات كتبت عليها باللغة الكردية والعربية التي تدرس في مدارس المنطقة.

وقالت عروبة عبد، من سكان المنطقة، لنورث برس، أنه “بالرغم من الصعوبات التي تواجه التعليم في مناطق النزوح إلا أنهم يحاولون بكافة الوسائل إحياء لغتهم الأم الكردية وتعليمها للأجيال”.

وذكرت “عبد” أن “خروجوا في هذه المسيرة ليبينوا للعالم أن لغتهم حية رغم المحاولات العديدة من قبل الدولة التركية وبعد سيطرتها على عفرين بتغيير هويتها وتتريك المنطقة”.

وعبّر عمر إيبش، طالب نازح من قرية بعدنلي، لنورث برس، عن سعادته لأنه يدرس بمنهاج اللغة الكردية.

وقال: “كنا ندرس بلغتنا في عفرين لكن بعد احتلالها من قبل تركيا حرمنا من مدارسنا التي يدرس فيها الغرباء بدلاً عنا الآن”.

وتنمى “إيبش” في يوم اللغة الأم العودة إلى عفرين وإكمال تعليمه في مدرسته بأقرب وقت ممكن.

إعداد: ناريمان حسو- تحرير: محمد القاضي