انتهاء الجولة الثالثة من المباحثات الروسية التركية حول إدلب دون التوصل لاتفاق نهائي
نورث برس
انتهت الجولة الثالثة من المباحثات الروسية التركية في أنقرة ، حول إدلب السورية، الخميس، دون التوصل لاتفاق نهائي، وسط تأكيد الطرفين على الالتزام بتطبيق مذكرة تفاهم "سوتشي".
و بحث الجانبان الأوضاع في إدلب "من كافة جوانبها"، وسط تأكيد الطرفين على الالتزام بتطبيق مذكرة تفاهم سوتشي، فيما أكد الجانب التركي للوفد الروسي على ضرورة إرساء وقف إطلاق النار "بأسرع وقت"، بحسب وكالة (الأناضول) التركية الرسمية.
وغادر الوفد الروسي تركيا، بعد استكماله اليوم الاجتماع الذي بدأه أمس الأربعاء، حيث ناقش الطرفان الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل وقف إطلاق النار بالمنطقة، لكن من دون التوصل لاتفاق نهائي في هذا الشأن.
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "على أراضي هذه الدولة (سوريا)، يظل الاهتمام منصبا على إدلب. هذه المحافظة تحولت إلى معقل للتحالف الإرهابي "هيئة تحرير الشام".
وحمّلت زاخاروفا تركيا مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة بسبب عدم امتثالها لمذكرة سوتشي الموقعة بين روسيا وتركيا في 17 أيلول/سبتمبر 2018، على حد قولها.
بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق اليوم، إن تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن يتواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف الهجوم على محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير.
يشار إلى أن الوفدين الروسي والتركي، سبق لهما أن عقدا جولتي مباحثات حول إدلب في أنقرة وموسكو، انتهت إلى تصريحات متضاربة لرئاسة البلدين.
و تداول نشطاء تسجيلاً مصوراً، لم يتبين تاريخ تسجيله، يظهر اسعاف جرحى من الجنود الأتراك، إصابة بعضهم "بليغة" حيث يؤكد المتحدث السوري أن اثنين من الجنود الأتراك قتلوا في قصف للطيران حربي على قرية البارة بريف إدلب.