“تحرير الشام” تقر بوجود مقاتلين أجانب في إدلب
إدلب- نورث برس
أقرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، أمس السبت، بوجود مقاتلين أجانب أو من يعرفون باسم “المهاجرين” في إدلب، شمال غربي سوريا، وذلك بعد يومين من تصنيف استراليا للهيئة كمنظمة إرهابية.
والخميس الفائت، أدرجت أستراليا “هيئة تحرير الشام”، و”حراس الدين” الناشطان في إدلب، ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
وجاء ذلك عبر بيان أصدرته الهيئة، ألزمت بموجبه عائلات مقاتلين مهاجرين وأجانب بإخلاء منازلهم في إدلب.
وقالت مصادر محلية من مدينة إدلب، إن الأجهزة الأمنية التابعة للهيئة وجهت إنذاراً لأكثر من 30عائلة من مختلف الجنسيات الأجنبية بضرورة إخلاء منازلهم المستأجرة أو تلك التي حصلوا عليها من كـ “غنائم حرب” في مدة أقصاها 10 أيام.
وأضافت أن أمنيي الهيئة استدعوا عدد من العناصر، في حين وجهت إنذارات مشابهة لزوجات عناصر معتقلين في سجون “تحرير الشام”، بضرورة إخلاء منازلهن قبل انتهاء المدة المحددة، دون توضيح الأسباب.
وتأتي هذه الخطوة للضغط على المقاتلين الذين يعملون في تشكيلات خارج سرب الهيئة، للانضمام إلى صفوفها أو مغادرة المنطقة التي تسيطر عليها، بحسب المصادر نفسها.
وبحسب سكان فإن “هيئة تحرير الشام تضيق الخناق على تنظيمات وجماعات متشددة منافسة لها في إدلب، حيث اعتقلت مؤخراً، عدة عناصر وقياديين من جنسيات أجنبية.
وفي أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، طردت “الهيئة” فصيل “جنود الشام”، الذي يتزعمه مسلم الشيشاني، من منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، واعتقلت قياديين فيه.