بعد نصف قرن من الكتابة قلم وليد إخلاصي يتوقف
دمشق – نورث برس
توفي يوم أمس السبت، الكاتب والأديب السوري المسرحي، وليد إخلاصي، عن عمر(87 عاماً)، في مدينة حلب، بعد صراع مع المرض، بعد نحو نصف قرن من الكتابة بمجالات مختلفة.
وإخلاصي من مواليد الإسكندرون، وولد في 27 أيار عام 1935، والده أحمد عون الله إخلاصي، كان رئيسًا لتحرير “مجلة الاعتصام” التي صدرت في حلب في عشرينيات القرن الماضي.
ونعت الأوساط الأدبية والفنية “إخلاصي”، الذي يُعد من رواد القصة القصيرة على المستويين السوري والإقليميّ، وله العديد من الكتابات المسرحية والدراسات الأدبية، و كتابات في الصحافة المحلية والعربية.
ودرس في مدارس حلب، ونال الإجازة الجامعية من كلية الزراعة في الاسكندرية، ثم عمل محاضراً بكلية الزراعة في جامعة حلبن وترأس فرع نقابة المهندسين وفرع اتحاد كتاب العرب في حلب أكثر من مرة.
وللإخلاصي مساهمةً بارزة في تأسيس مسرح الشعب، والمسرح القومي والنادي السينمائي في حلب، وهو عضو سابق في هيئة تحرير، الموقف الأدبي.
ومن أهم الجوائز التي نالها، جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في دمشق عام 1990.
وترجمت مؤلفاته إلى الإنكليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، الأرمنية، الروسية، اليوغسلافية، والبولونية.