بانتظار الفرج
نزحت هذه العائلة من مدينة حماة إلى مخيم المزيونة العشوائي بريف الرقة الغربي، بعدما تدمر منزلهم بقصفٍ حكومي على المنطقة قبل أربع سنوات.
تقول مهدية شذر(33 عاماً)، وهي أمٌ لثمانية أطفال، “أجلس مع أطفالي في هذا الكوخ الترابي الذي لا تتجاوز مساحته المترين، ونشعل الحطب بعد جمعه من البرية لنتدفأ, هذا هو حالنا كل شتاء منذ نزوحنا, فنحن نعاني من ظروفٍ قاسية في ظل انعدام الدعم, أما زوجي فيخرج من الفجر إلى المغرب ليعمل كـ(مياومي) بأجرٍ يكاد يكفي للخبز وبعض المواد الأساسية فقط”.
بكلماتٍ بسيطة تقول مهدية وهي مبتسمة وفي عيونها بصيص أمل، “إلا ما الله يفرجها، أكيد ما رح نضل هيك للموت”.
تصوير: فياض محمد