مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات يكشف عن صعوبات وعراقيل تعترضه أعماله
كوباني- نورث برس
كشف مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات، السبت، عن وجود صعوبات وعراقيل تعترض أعماله، وذلك خلال مؤتمره الأول.
وقال نبيل جاويش،الرئيس المشارك لمجلس العدالة في إقليم الفرات، شمال سوريا، إن عدم وجود خبرات تحليل جنائية ورفع البصامات لدى المحكمة الجنائية دفعتها إلى عدم التسرع في الكشف عن مصير بعض الجرائم الجنائية التي أخذت صدى لدى الرأي العام.
وجاء ذلك على هامش المؤتمر الأول لمجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات الذي ناقش فيه حقوقيون ومحامون وأعضاء لجان الصلح وأعضاء مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات، الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل مجلس العدالة الاجتماعية في الإقليم.
وأضاف “جاويش”، لنورث برس، أن جائحة كورونا تسببت أيضاً بتأخير حسم بعض الدعواى المقدمة إلى مجلس العدالة في إقليم الفرات.
وأشار إلى أن “بعض مؤسسات الإدارة الذاتية وخاصة مؤسسات المجلس التنفيذي والمجلس التشريعي لم تتجاوب بالرد على الكتب الواردة إليها”.
وقال إن مؤسسة قوى الأمن الداخلي “الآسايش” كان لها دور في بعض العراقيل التي اعترضت سير العدالة، بسبب التأخير الروتيني في التبليغات.
وبلغ مجمل الدعاوى التي وصلت إلى ديوان العدالة الاجتماعية خلال العامين الفائتين 6058 حسمت 93 بالمئة منها، فيما بلغ دعاوي النزاعات التي وصلت إلى لجان الصلح في إقليم الفرات لتحلها ودياً 3861 حسمت 77 بالمئة منها، بحسب مجلس العدالة الاجتماعية.