حزب سوريا المستقبل يحمّل دمشق والمعارضة مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا

رميلان-محمد حبش/زانا العلي-نورث برس

 

حمّل رئيس حزب "سوريا المستقبل" إبراهيم قفطان، الحكومة وأطراف من المعارضة السورية، مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد، داعياً دمشق إلى حوار جاد مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

 

وقال قفطان في تصريح لـ" نورث برس" إن الحكومة السورية "تفتقد لغة الحوار في تعاملها مع الأطراف السورية المختلفة"، واصفاً المعارضة بأنها "لم تكن صاحبة مشروع، وأصبحت مؤدلجة لصالح أطراف خارجية".

 

وجاء حديث رئيس حزب "سوريا المستقبل" على هامش مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي الثامن، الذي انطلق الاثنين في مدينة رميلان، داعياً الحكومة السورية إلى حوار "جاد" مع الإدارة الذاتية،  ذلك أن "لغة السلاح لا تجلب الحلول"، مضيفاً أنهم يسعون إلى الحوار مع كافة الأطراف السورية.

 

يشار إلى أن القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، كان قد  أوضح ،أمس الأحد، لنورث برس "أن المفاوضات السياسية مع الحكومة السورية لم تبدأ حتى الآن".

 

في سياق متصل، قالت أمينة عمر الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية إن اللجنة التحضيرية لعقد مؤتمر المعارضة الوطنية الديمقراطية في الداخل السوري والتي تشكلت في العاصمة البلجيكية بروكسل في التاسع من شباط/ فبراير الجاري، عقدت أول اجتماعاتها من دون تحديد موعد للمؤتمر حتى الآن.

 

وأوضحت عمر في تصريح خاص لـ"نورث برس" على هامش انطلاق مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي، أن اللجنة التحضيرية تتألف من/16/ شخصية،  فيما يعتبر المشاركون في ورشة بروكسل الأخيرة، مرجعية لها.

 

 وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد العام الماضي 3 مؤتمرات للحوار في عين عيسى وكوباني، ومثلها 3 ورشات للحوار في الخارج، بهدف الوصول إلى عقد مؤتمر "للمعارضة الديمقراطية" في الداخل السوري يفضي إلى "بناء تجمع ديمقراطي واسع يشارك في أي استحقاقات سياسية وفعاليات وطنية غايتها قطع الاستبداد بكافة أشكاله ورموزه ومرتكزاته"، بحسب بيان لجنة بروكسل