“البالة”.. وجهة الفقراء

“أبيع الملابس المستعملة (البالة)، والكثير من سكان المنطقة يقصدونني لشرائها, الثياب الجديدة غالية الثمن، وغالباً ما تكون هذه الملابس الوجهة الوحيدة للفقراء”.

أمام غرفته الترابية التي يستخدمها كمخزن للبضائع في قرية التوينة بريف الحسكة، يعرض خميس العبيد (80 عاماً) كل يوم الملابس المستعملة التي يعتمدها كمصدر دخل ثابت.

لم يستوقف خميس كبر سنه، فهو مُجبر على العمل طوال اليوم ليعيل عائلته, ولا سميا بعدما أصبح الوضع المعيشي “يرثى له”, على حد تعبيره.

تصوير:أورهان قره مان

إعداد النص: هلز عبد العزيز