الناطق باسم الاتحاد الأوروبي لـ"نورث برس": أوروبا ستحاكم بشكل فردي مرتكبي جرائم الحرب في سوريا

واشنطن – هديل عويس- نورث برس 

 

قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، إن الهدف الأوروبي لسوريا هو المساعدة في الوصول إلى عملية انتقال سياسي سلمي توقف المعاناة "المريرة" للسوريين.

 

وأوضح بيتر ستانو، في حديث لـ"نورث برس" أن معاناة السوريين تتمثل بالنزوح وتعرّض المدنيين في مختلف المناطق السورية إلى انتهاكات فظيعة.
 

وتأخذ الدول الأوروبية آليات مختلفة لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، بحسب ستانو.
 

ويرى الاتحاد الأوروبي أن المتورطين بجرائم حرب من التابعين "للنظام السوري" يجب أن تتم محاسبتهم في محكمة الجنايات الدولية عبر محاكمات مراقبة دولية تجلب العدالة للضحايا.
 

في حين تأخذ كل دولة أوروبية على حدى اليوم معايير فردية لمحاسبة التابعين لجماعات إسلامية "متطرفة" على جرائم الحرب التي ارتكبوها على الأراضي السورية.
 

وشدد ستانو، على أن جميع منتهكي حقوق الإنسان ومن يثبت تورّطهم بجرائم حرب من الفصائل الإسلامية من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرها من جماعات ارتكبت انتهاكات بما فيها الفصائل التابعة لتركياً معرّضين للمحاكمة قبل الدول الأوروبية اذا ما وصلوا إليها ورأت الدولة الأوروبية أنهم يشكلون خطراً على مجتمعاتها.
 

بينما تتبع الدول الأوروبية آلية تدريجية مرتبطة بقوانينها المحلية وسياساتها العامة للتعامل مع مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ولا يزالوا حتى اليوم في السجون في شمال وشرقي سوريا.

 

وحول إدلب، تكمن الأولوية الأوروبية في محاولة الدفع إلى عملية توافق سياسي، وإقناع مختلف الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين في إدلب والذي جرّب بعضهم النزوح للمرة الخامسة، موجة جديدة من النزوح إلى المجهول، بحسب الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو.