درعا – نورث برس
أقدم مسلحون مجهولون، السبت، على استهداف عنصرين سابقين في صفوف الفصائل المعارضة في مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، ما أدى لمقتلهما.
وقال مصدر في المدينة لنورث برس، إن محمد الزعبي وإبراهيم الزعبي تم استهدافهما بالرصاص أثناء تواجدهما في ساحة السوق العامة في مدينة طفس من قبل مجهولين ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضاف، أن “الشابين لم يعملا ضمن صفوف القوات الحكومية بعد اتفاق التسوية في عام 2018، ودخول القوات الحكومية إلى المحافظة”.
وفي سياق متصل، قتل عصر اليوم، شخص قيل إنه مدني، إثر تعرضه لعملية اغتيال على يد مسلحين مجهولين بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنّ مراد مبارك الناطور، قتل بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في أطراف بلدة مساكن جلين بريف درعا الغربي.
وأضافت، أن “الناطور” مدني ويعمل في مجال الزراعة ولا يعمل مع أي جهة عسكرية، حيث أسعف إلى المشفى الوطني في مدينة طفس، ليفارق الحياة بعد تأثره بجراحه.
وتوفي عصر اليوم، مصعب البردان متأثراً بجراحه في مستشفى درعا الوطني، وهو معارض وعضو اللجنة المركزية الممثلة عن سكان درعا، في المفاوضات مع القوات الحكومية، كان قد تعرض لعملية اغتيال من قبل مسلحين مجهولين، الخميس الماضي، في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط، مع اثنين من مرافقيه.
ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، وهو منظمة مدنية محلية، 1084 عملية ومحاولة اغتيال، أدت لمقتل 685 شخصاً بين عناصر سابقين في المعارضة السورية خضعوا للتسوية ومقاتلين لدى القوات الحكومية أو مدنيين، وذلك ما بين التسوية الأولى التي تمت في صيف 2018 والتسوية الثانية التي بدأت في أيلول / سبتمبر الماضي من العام الفائت
ومنذ بداية التسوية الثانية وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وثق المكتب 55 عملية ومحاولة اغتيال، أدت لمقتل 38 شخصاً.