قمة ثلاثية مرتقبة في طهران بعد فشل روسيا وتركيا التوصل لاتفاق بشأن إدلب
نورث برس
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، في مؤتمر صحفي الأربعاء، أنه قد تعقد قمة روسية إيرانية تركية في طهران بداية آذار/ مارس في حال موافقة أنقرة على ذلك.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء إن روسيا وتركيا لم تتوصلا لاتفاق خلال محادثات في موسكو التي كانت تهدف لتخفيف التوتر في إدلب.
وأضاف لافروف أن قوات الحكومة السورية، ملتزمة بالاتفاقيات السابقة الخاصة بالمنطقة لكنها ترد أيضاً على الاستفزازات.
وتابع إن "هجمات المسلحين على القوات السورية والروسية في إدلب مستمرة".
وحمل لافروف أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب، وقال إن موسكو "لا تطلب من أنقرة أكثر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، في إشارة إلى أن الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي أيلول/سبتمبر عام 2018، والمتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين في إطار زمني محدد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، إن بلاده عازمة على جعل إدلب منطقة آمنة، وأن أنقرة وجهت تحذيرات نهائية للحكومة السورية بهذا الشأن.
مشيراً إلى أن العملية العسكرية في إدلب "مسألة وقت"، وقد أعدت خطة عملياتها بعد يوم من انتهاء المحادثات الروسية – التركية في موسكو بشأن إدلب، والتي لم تحقق النتائج المرجوة منها ووصفها أردوغان "المباحثات بعيدة جداً عن تلبية مطالب تركيا".
كما ذكرت وسائل إعلامية موالية للمعارضة أنَّ تركيا أبلغت فصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني" التابع لتركيا، والمتواجدة ضمن مناطق ما تسمى "درع الفرات"، برفع الجاهزية، وإرسال أعداد كبيرة من العناصر إلى محاور محافظة إدلب، بهدف البدء بعملية عسكرية، بقيادة القوات التركية ضدَّ القوات الحكومية.