إصابة عناصر للقوات الحكومية ومقتل قائد مجموعة في تفجيرين منفصلين بدرعا

درعا – نورث برس

أصيب عدد من عناصر القوات الحكومية بجروح مختلفة، الأربعاء، جراء استهداف دورية عسكرية تابعة للقوات الحكومية تضم عناصر من “فرع الأمن الجنائي والمخابرات الجوية والأمن السياسي” بعبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.

وقال مصدر محلي لنورث برس، إن مجهولين استهدفوا الدورية على الطريق الواصل بين بلدتي، صيدا – النعيمة، بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق أصيب على إثرها عدد من عناصر الدورية وتم نقلهم إلى المشفى الوطني بمدينة درعا لتلقي العلاج.

وقبل أيام أصيب عشرة عناصر تابعين لحفظ النظام التابع للقوات الحكومية، في ذات المكان، جراء استهداف حافلة تقلهم بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة ،صيدا.

وفي سياقٍ متصل قتل ظهر اليوم الأربعاء، قائد مجموعة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري في درعا بعد استهدافه بعبوة ناسفة.

وقالت مصادر محلية  لنورث برس، إن شادي بجبوج الملقب “بالعو” قتل بعد استهدافه بعبوة ناسفة أثناء مروره في حي الكاشف بمركز مدينة درعا ما أدى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى الوطني، حيث فارق الحياة هناك.

وعمل بجبوج في صفوف الأمن منذ تسوية العام 2018، بعد أن كان يعمل ضمن صفوف المعارضة السورية خلال سيطرتها على الجنوب السوري.

وفي التاسع من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، قام مجهولون بتفجير منزل البجبوج في درعا البلد.

و في الرابع والعشرون من شهر حزيران/ يونيو عام 2020، تعرض شقيقه الأصغر، وسام، لعملية اغتيال ضمن أحياء درعا البلد ما أدى إلى إصابته بعدة جروح.

ويتهم سكان محافظة درعا “البجبوج” بالتعاون مع حزب الله اللبناني والعمل معهم في نقل المخدرات وتأمين الحماية لهم، وتقديم معلومات عن معارضي الحكومة السورية، للأجهزة الأمنية، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

ويشهد الحي الذي استهدف فيه “البجبوج” انتشاراً أمنياً للقوات الحكومية لوجود فرعي أمن الدولة والأمن الجنائي ولم تخرج المدينة عن سيطرة القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب مطلع العام 2011.

إعداد: مؤيد الأشقر/إحسان محمد ـ  تحرير: سلمان الحربيّ