اكتشاف مقبرة جماعية في الغوطة الشرقية ودمشق تتهم المعارضة بارتكابها

نورث برس

 

قالت وكالة "سانا"، الناطقة باسم حكومة دمشق، أنّ قواتهم العسكرية عثرت على ​مقبرة جماعية​ لمدنيّين وعسكريّين، أقدمت عليها، ممن وصفتهم الوكالة بــ"المجموعات الإرهابية" (في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية المسلحة)، على إعدامهم بمنطقة مزارع العب في ​الغوطة الشرقية​ لدمشق.

 

وكانت الغوطة الشرقية، التى سيطر عليها تنظيم "جيش الإسلام"، تشكل آخر معقل للمسلحين المعارضين للحكومة السورية.

 

وفى أوائل نيسان/أبريل 2018، توصل قادة التنظيم إلى اتفاق عسكري مع مركز حميميم الروسي، نصَّ على إخراج المسلحين وأفراد عائلاتهم من دوما إلى شمال محافظة حلب بعد إلقاء أسلحتهم.

 

وبحسب مسؤول عسكري في حكومة دمشق، فإنّ المقبرة الجماعية المكتشفة لجثامين مدنيّين وعسكريّين بينهم امرأة، مكبّلي الأيدي.

 

واتهم المسؤول العسكري فصائل المعارضة السورية المسلحة بارتكاب تلك المجزرة، واصفا إياهم بــ"المجموعات الإرهابية".

 

والعدد التقريبي لعدد الجثامين الّذين تمّ انتشالهم نحو /70/ ضحيّة، وتعود وفاتهم إلى ما بين بداية 2012 وحتّى 2014، حسب رئيس فرع الشرطة العسكرية لحكومة دمشق، محمد المنصور.

 

وأضاف في حديثه للوكالة الحكومية: "هناك امتداد للمقبرة الجماعية، وسيتمّ استكمال انتشال الجثامين بالتعاون مع ​الدفاع المدني​، ونقلهم إلى مشفى تشرين العسكري".