اعتقالات واحتجاجات شرق درعا

درعا – نورث برس

أقدمت، الثلاثاء، دورية أمنية تابعة للقوات الحكومية على اقتحام بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، واعتقلت عدداً من السكان.

وقال شاهد عيان لنورث برس، إن دورية أمنية داهمت عدداً من المنازل واعتقلت الأشقاء “محمد وأحمد ومروان وعبد الرحيم ” أبناء ذيب الزعبي بعد مداهمة منازلهم.

وأضاف، أن الأشقاء الثلاثة يعملون ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، وتم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية وسط مركز مدينة درعا.

وأشار إلى أن سكان بلدة خربة غزالة أحرقوا الإطارات وقطعوا عدداً من الطرقات في البلدة رداً على عملية الاعتقال.

ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في انتظار الإفراج عن الأشقاء المعتقلين، بحسب المصدر ذاته.

وخلال  شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، استمرت عمليات الاعتقال في محافظة درعا على الرغم من ثلاث تسويات تمت في المحافظة منذ صيف العام 2018.

وقال مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، وهو منظمة محلية غير حكومية تتابع إحصاءات القتلى والمعتقلين في درعا، في تقريره الشهري، الذي أصدره الشهر الماضي، إن عمليات الاعتقال والاغتيالات لم تتوقف في المحافظة وتوزعت في مناطق متفرقة دون معرفة الجهات التي تقف وراء هذه العمليات.

ووثق المكتب قيام ثلاثة أفرع أمنية بالإضافة لفرع الأمن الجنائي التابعة للقوات الحكومية، بعمليات الاعتقال، على التوزع التالي: “9 معتقلين لدى فرع الأمن الجنائي، 8 معتقلين لدى شعبة المخابرات العسكرية، 3 معتقلين لدى فرع الأمن السياسي، ومعتقل لدى فرع المخابرات الجوية”.

إعداد: إحسان محمد   – تحرير: سلمان الحربيّ