منبج – نورث برس
قال سياسي من مدينة منبج، شمال سوريا، الاثنين، إن الضربة التي تلقاها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مؤخراً في قتل زعيمه أحدث خللاً مؤقتاً داخل صفوف التنظيم ولكنها لن تؤثر على نشاط خلاياه.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقتل زعيم “داعش” خلال عملية عسكرية، في شمال غربي سوريا.
وقال مصطفى الموسى، عضو في حزب التحالف الوطني الديمقراطي في منبج، إن التنظيم بات يعتمد على نظام المجموعات الصغيرة لتنفيذ مخططاته.
ولا يتمتع التنظيم بالقوة التي كان عليها سابقاً لكنه بدأ ينظم نفسه بعد أحداث سجن غويران في الحسكة، بحسب “الموسى”.
وأضاف “الموسى”، أن ما يثير التساؤل هو أنه كيف لمتزعم تنظيم يعتبر من أخطر التنظيمات الارهابية عالمياً أن يتواجد في مناطق تعتبرها تركيا آمنة وتحارب من خلالها الإرهاب.
وقال: “تركيا ترعى الإرهاب في الباطن وتدعي محاربته بتصريحاتها للعالم بعد تسترها على وجود زعيم التنظيم بالقرب من حدودها”.
وذكر أن “الحل الوحيد للقضاء الكامل على التنظيم في مناطق شمال شرق سوريا، هو إعادة الدول رعاياها من تنظيم داعش ومحاكمتهم في بلدانهم”.
وأشار إلى أن “تقديم الدعم اللازم لقوات سوريا الديمقراطية (قصد) لمكافحة الإرهاب سيساعد في القضاء على التنظيم وتجفيف منابعه”.