درعا – نورث برس
أصدر مجلس معارض في درعا، الاثنين، بياناً يؤيد ويدعم الاحتجاجات القائمة في محافظة السويداء جنوب سوريا على مدى اليومين الماضيين.
وجاء في البيان أن “المجلس السوري للتغيير يؤيد المطالب المحقة لأهلنا في مدينة السويداء جنوب سوريا، ويراهن على وعيهم في استمرار الاحتجاج المنظم ضّد النظام الدكتاتوري القائم وحلفائه وداعميه”.
وناشد المجلسُ القياداتِ الاجتماعية والدينية والفعاليات المحلية والقوى السياسية في سوريا “لمساندة انتفاضة أهلنا في الشارع، والعمل على منع الحكومة والميليشيات الطائفية من جرّ أبناء المنطقة إلى الاقتتال الداخلي بينهم”.
وشدد البيان على ضرورة “الضغط على الحكومة وعدم تركه ينفذ أجنداته في التهجير القسري والطوعي”.
ورأى المجلسُ أنّ “التضييق الاقتصادي على الشعب السوري هو شكل من أشكال العمل الممنهج الهادف لإحداث التغيير الديمغرافي وإحلال سكّانٍ غرباء مكان أهل الأرض الأصلاء”.
وأعرب المجلس السوري للتغيير عن دعمه لكافة أشكال الحراك المدني في السويداء وفي كافة بقاع التراب السوري.
وقال حسن الحريري، رئيس المجلس السوري للتغيير، في تصريح خاص لنورث برس، إن “الاحتجاجات في السويداء هي تحرك طبيعي للانتهاكات التي تقوم بها القوات الحكومية بحق السكان في المحافظة”.
وأضاف أن “الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السوري هي من دفعتهم مؤخراً للنزول إلى الشارع والاحتجاج بشكل سلمي”.
وأشار إلى أن “السياسات الحمقاء التي يقوم بها حكومة بشار الأسد هي التي أوصلت البلد إلى ما هي عليه الآن”.
وذكر أن “المجلس سوف يكون داعم ونصير لسكان السويداء في احتجاجاتهم بكافة الوسائل المتاحة كما وقف مع سكان درعا البلد خلال حصار القوات الحكومية والمليشيات الإيرانية لها”.
وقال “الحريري” إن “هذه الاحتجاجات من الممكن أن تكون دافعاً أو عاملاً مساعداً لدفع العملية السياسية وخاصة إذا ما انضمت محافظات أخرى إلى جانب السويداء”.
ومنذ أمس الأحد، تشهد محافظة السويداء احتجاجات واسعة وقطع للطرقات وخاصة المؤدية إلى العاصمة دمشق.