نورث برس
انتقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الأحد، التدخل الخارجي في الصراع الليبي وخص تركيا بالذكر.
وقال الوزير السعودي لوكالة الأنباء الألمانية، على هامش مؤتمر ميونخ الأمني: "هناك الآن قوات قادمة من سوريا يتم إرسالها من تركيا إلى هناك، ولا شيء من هذا يساعد على الإطلاق بل يؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار، وينطبق هذا أيضاً على عمليات إرسال الأسلحة الجارية ".
وأضاف، "استطيع أن أتصور إرسال مهمة دولية لحفظ السلام في ليبيا، وقد يكون هذا خياراً إذا كانت العملية تسير في الاتجاه الصحيح، لكن الوقت ليس مناسبًا بعد".
ويجتمع في الفترة من 14 إلى 16 فبراير/شباط صناع القرار من مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم والمجتمع المدني في مؤتمر ميونخ المتعلق بالسياسة الأمنية.
وسيركز اللقاء على نقاشات ومحادثات حول الأزمات الراهنة وتحديات السياسة الأمنية في المستقبل.
ويناقش حوالي عشرة من وزراء الخارجية وممثلين عن منظمات دولية في اليوم الختامي للمؤتمر، الأحد، التقدم الذي تم إحرازه من أجل إنهاء النزاع في ليبيا.
ويستعرض الاجتماع الذي يترأسه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وممثل الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، تنفيذ الإجراءات المتفق عليها في القمة التي عقدت في برلين قبل أربعة أسابيع، بما في ذلك الامتثال لحظر تصدير الأسلحة ومواصلة المحادثات بين الفصيلين المتحاربين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف، عن مقتل /24/ سوريا في المعارك الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، كانوا من بين /2400/ مقاتل، قال إن تركيا "أرسلتهم" للقتال مع قوات حكومة السراج ضد حفتر".
ويستمر توافد العناصر السوريين الموالين لأنقرة إلى الأراضي الليبية، مع وصول دفعات جديدة، بحسب المرصد السوري الذي كشف عن وجود /1700/ آخرين يتلقون التدريب حالياً استعداداً للذهاب إلى ليبيا.