البرلمان العراقي يفشل في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية

أربيل ـ نورث برس

أًجلت جلسة البرلمان العراقي التي كان من المفترض أن تنعقد اليوم الاثنين، للتصويت على انتخاب رئيس للجمهورية، بعد إعلان كتل برلمانية ونواب مقاطعتها.

ولم يتوفر النصاب القانوني لالتئام مجلس النواب العراقي اليوم، الذي يستوجب حضور الثلثين من بين 329 عضواً.

وحضر الجلسة 58 نائباً فقط، وتم تحويلها إلى “حوارية تداولية” أي جلسة لا يحق لها التصويت والقرار.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان المحكمة الاتحادية في العراق، تعليق ترشيح هوشيار زيباري وزير الخارجية السابق للاشتباه في تورطه بتهم فساد.

وكانت كتلة التيار الصدري قد أعلنت منذ السبت، مقاطعة الجلسة وتجميد المفاوضات مع الكتل بخصوص العملية السياسية.

وكذلك أعلن “تحالف السيادة” الحليف للتيار الصدري، وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي ينتمي إليها هوشيار زيباري.

وعدم انعقاد الجلسة البرلمانية، اليوم، يتسبب بإرجاء انتخاب رئيس للجمهورية الذي يحتاج إلى حضور ثلثي عدد النواب.

ويفترض أن ينتخب البرلمان بعد جلسته الأولى، خلال 30 يوماً، رئيساً جديداً للجمهورية الذي بدوره يكلف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح “الكتلة النيابية الأكبر عدداً”، وفق الدستور.

وعقدت أول جلسة برلمانية في دورتها الحالية بتاريخ التاسع من كانون الثاني/ يناير الفائت، “ما يعني بقاء يومين فقط على المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس”.

لكن خبراء قانونيون أشاروا إلى أنه في حال عدم تمكن البرلمان من عقد جلسته لانتخاب رئيس الجمهورية خلال المهلة الدستورية، “لا يفسر ذلك كانتهاك دستوري بل ربما يكون فراغاً دستورياً ريثما يتم التئام الجلسة”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير