روسيا: آلاف الأطفال الأجانب لا يزالون في سوريا والعراق
نورث برس
أعلنت روسيا أمس، الجمعة، عن وجود أكثر من /500/ طفل أجنبي في مناطق العراق المضطربة، وآلاف الأطفال الأجانب في مخيمات سوريا.
وأشارت مفوضة حقوق الطفل الروسية آنا كوزنتسوفا، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إلى أن روسيا تمكنت من إعادة أطفالها من العراق، "ونحن نعلم أن أكثر من /500/ طفل من مواطني الدول المختلفة، لا يزالون في سجن بغداد، كما أن آلاف الأطفال الأجانب يقبعون في مخيمات سوريا".
وكشفت كوزنتسوفا، أن روسيا تمكنت من العثور على وسيلة قانونية فعالة لإنقاذ الأطفال من مناطق القتال، لافتةً إلى ضرورة "تجاوز النظرة المتحاملة على هؤلاء الأطفال".
والأربعاء الماضي، قالت مفوضة حقوق الطفل، خلال مؤتمرٍ دولي عقد في مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بفيينا، "قبل عدة أيامٍ تمكّننا من إعادة /26/ طفلاً من سوريا".
فيما أكّدت كوزنيتسوفا أنه منذ كانون الأول/ ديسمبر عام 2018 تم تنظيم /7/ رحلاتٍ خاصةٍ، /4/ من العراق إلى روسيا و/3/ من سوريا إلى روسيا، منوّهة إلى أنّ "جميع الأطفال تمت إعادتهم إلى عائلات أقربائهم وأنّ أعمار معظم الأطفال لا تتجاوز /4/ سنوات", على حدّ قولها.
وأعلنت روسيا في الثاني عشر من الشهر الجاري، عودة /156/ طفلاً روسياً إلى بلدهم من مناطق النزاع المسلّح في سوريا والعراق خلال العام الأخير.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، قد سلمت في السادس من الشهر الجاري، /35/ طفلاً يتيماً من عائلات مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الأصول الروسية إلى وفدٍ رسمي من حكومة بلادهم في مقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي.
وسلّمت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا حتى الآن /170/ امرأة و/112/ طفلاً من عائلات مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى دولهم.
وكانت مفوضة حقوق الطفل بالتعاون مع وزارات الخارجية والطوارئ والداخلية والصحة، وبتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعدت في عام 2017 خطة لإعادة أطفال المواطنين الروس الذي توجّهوا إلى سوريا والعراق للمشاركة في العمليات القتالية في صفوف مختلف الجماعات المسلّحة، بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).