دعوة أممية لوقف التصعيد في إدلب

نورث برس

 

دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، السبت، سوريا وتركيا وروسيا، إلى وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.

 

وقال المتحدث: "رسالتنا واضحة ودقيقة، فنحن نشجع على وقف التصعيد، والبحث عن طرق تؤدي إلى تراجع المواجهة، حتّى يتمّ التوصل إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وهو ما سيسمح لنا بتقديم المساعدات الإنسانيّة".

 

وكان أوضح ديفيد سوانسون، المتحدث الإقليمي باسم الأمم المتحدة، الخميس، أنه "من المفجع تجاوز عدد النازحين، وأغلبهم نساء وأطفال، /800/ ألف شخص منذ بداية ديسمبر الماضي".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتّهم مؤخراً الجيشين السوري والروسي بقصف المدنيين، "يقصفان المدنيين في محافظة إدلب، لا الإرهابيين".

 

في حين أكّدت ماريا زاخاروفا، المتحدّثة باسم الخارجيّة الروسيّة، أنّ روسيا لا تقبل مثل هذه المزاعم والاتهامات من جانب تركيا.

 

وشدّد الدفاع الروسي على أنّ تصريحات المسؤولين الأتراك حول الهجمات المزعومة في منطقة وقف التصعيد في إدلب، "لا تتوافق مع الواقع".

 

ولا تزال الاشتباكات العنيفة تدور بين قوّات الحكومة السوريّة بدعم وإسناد من المدفعية الروسية من طرف، وفصائل المعارضة المسلّحة من طرف آخر، على محور جمعية الرضوان وجمعية المناهل ومحور كفرتعال بريف حلب الغربي.

 

وتعرضت أماكن في منطقة سرمدا على الحدود السورية التركية لقصفٍ من قبل قوّات الحكومة السورية وأنباء عن وقوع إصابات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.