درعا- نورث برس
قررت عائلة القطيفان خلال اجتماعها، أمس السبت، مع ذوي الطفل المختطف منذ أشهر “فواز القطيفان” بالعمل على جمع الفدية المطلوبة مقابل إطلاق سراحه والتي قدرت بـ500مليون ليرة، ما يعادل 140 ألف دولار أميركي.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن ذوي الطفل وبالتنسيق مع وجهاء العائلة قرروا جمع الفدية من “عشيرة القطيفان” المتواجدة في الداخل والخارج وعدم طلب المساعدة من أشخاص آخرين، إلا في حال لم يتمكنوا من تأمين المبلغ.
وأضاف، أن عملية الفدية جُمعت وينقصها قرابة 20ألف دولار لإتمام المبلغ.
وأطلق ناشطون في مدينة درعا على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً تحت عنوان (#أنقذوا _الطفل _فواز_ القطيفان) خلال الأيام الماضية لتسليط الضوء على قضية الطفل وإمكانية الوصول إلى مكان وجوده.
وكان الطفل قد اختطف في الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، على يد مجهولين في بلدة (إبطع) بريف درعا، وأرسل الخاطفون مقطعاً مصوراً وهم يقومون بتعذيبه للضغط على ذويه لدفع الفدية المطلوبة.
ويعيش سكان محافظة درعا حالة من الترقب بعد انتشار الفيديو الذي وصفوه بـ”الوحشي” للطفل.
ويطالب الخاطفون بفدية تقدر بـ500 مليون ليرة سورية وتم منح ذوي الطفل حتى يوم الأربعاء المقبل لتنفيذ التسليم.
وتفاعل عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية خطف الطفل، فواز القطيفان، منددين بخطفه وتعنيفه.
ونشرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على ستوري صفحتها في موقع “إنستغرام”، صورة كاريكاتورية لفواز القطيفان للتعبير عن حزنها للوضع والتعنيف الذي يعيشه الطفل.
ونشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور تغريدة على موقع “تويتر” كتبت فيها: “شفتو إنو الشياطين عايشين بيناتنا، شفتو إنو الحرب قائمة بين البراءة والنجاسة، الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير، ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين”.
وانضمت الفنانة السورية أمل عرفة إلى قائمة النجوم الذين عبروا عن أملهم في عودة الطفل سالما إلى كنف عائلته، واعتبرت أن الأطفال يدفعون ثمن أخطاء الكبار.
وعبرت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، عن حزنها لما يتعرض له الطفل، وأشارت إلى أنها “لا تحتمل نشر أو رؤية فيديو تعذيبه”، داعية إلى رفع الصلوات لإنقاذه.
وتمنى كل من الفنان ناصيف زيتون والفنانة سلاف فواخرجي أن يتخطى الطفل فواز هذه المحنة وأن يتم إنقاذه من العذاب الذي يتعرض له.