في ظل أزمة المحروقات الخانقة.. الحكومة السورية تعيد العمل بمصفاة بانياس

مركز الاخبار- NPA
قالت الحكومة السورية أنها أعادت العمل بمصفاة بانياس (الواقعة في المناطق الساحلية) لتكرير النفط لتشارك في إمداد السوق السورية بالمشتقات النفطية كالبنزين والمازوت “بهدف تخفيف حدة الأزمة التي تشهدها سوريا”.
وأعلن مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية، مصطفى حصوية، في حديثه مع محطة “شام إف إم” المقربة من الحكومة أنه سيتم تشغيل مصفاة بانياس اعتبارا من الأحد أو الاثنين، “وستبدأ بتزويد السوق السورية بالبنزين والمازوت وسيتم زيادة مخصصات المحافظات”.
وتعاني المحافظات السورية في الفترة الأخيرة من أزمة محروقات شديدة شملت اغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
وتعتمد سوريا في تلبية حاجاتها من المشتقات النفطية على مصافتين رئيسيتين هما مصفاة حمص ومصفاة بانياس، اللتين تلبيان قسماً من حاجتها، بينما تستورد الكميات المتبقية من السوق الخارجية.
وتوزع الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية السيطرة على حقول النفط ولكن غالبية النفط السوري هي تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محافظتي الحسكة ودير الزور وتنحسر سيطرة الحكومة السورية على حقول النفط في مناطق غرب الفرات في دير الزور فقط.