واشنطن وباريس بصدد تنسيق ردهما على الحشود الروسية ضد أوكرانيا

أربيل- نورث برس

تعهد الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بتنسيق ردهما على الحشود العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية.

وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجريت بينهما بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الفرنسي أنه قد يزور روسيا سعياً لحل دبلوماسي للأزمة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وماكرون “أكدا على دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

وبحسب البيان فقد استعرض الرئيسان “التنسيق المستمر بينهما على صعيدي الدبلوماسية والاستعداد لفرض تكاليف اقتصادية تكون سريعة وقاسية على روسيا في حال غزوها لأوكرانيا”.

واتفق الرئيسان على أن يبقى فريقيهما على اتصال وثيق، بما في ذلك “التشاور مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي والشركاء في الاتحاد الأوروبي، في إطار مقاربتنا المنسقة والشاملة لإدارة هذه القضايا”.

والثلاثاء الفائت، قالت السفارة الروسية لدى واشنطن إن موسكو “لن تتراجع” بمواجهة التهديدات بفرض عقوبات أميركية عليها وسط تصاعد التوتر بينها وبين الدول الغربية بشأن أوكرانيا.

ومنذ نهاية العام الماضي تتّهم اوكرانيا وحلفاؤها الغربيين روسيا بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزو هذا البلد.

لكنّ موسكو تنفي وجود أيّ مخطّط لديها من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، وفي مقدّمها التعهّد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أبداً وبوقف توسّع الحلف شرقاً.

إعداد و تحرير: هوزان زبير