مسؤول محلي في دير الزور: إغلاق المعابر يهدد الأمن الغذائي في المخيمات

دير الزور – نورث برس

قال مسؤول في مجلس دير الزور المدني، السبت، إن المساعدات لا تصل إلى المنطقة نتيجة استمرار إغلاق المعابر الحدودية مع مناطق الإدارة الذاتية ما يهدد الأمن الغذائي والصحي داخل المخيمات.

وتقول الإدارة الذاتية إنها تعيش حالة “حصار” جراء إغلاق المعابر، منها إغلاق معبر تل كوجر /اليعربية، الذي اغلق قبل عام ونصف، بقرار من مجلس الأمن الدولي بضغط روسي صيني.

وقبل أربعة أيام ، عادت حركة العبور بين منطقة شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق عبر معبر سيمالكا-فيشخابور بعد أكثر من شهر من تعليقها.

وقال صدام العبود، رئيس مكتب المخيمات وشؤون النازحين في مجلس دير الزور المدني، إن “الأمن الغذائي والصحي بحالة خطرة في دير الزور، وسيزداد سوءاً في حال استمرار إغلاق المعابر الحدودية”0

وأضاف “العبود”، لنورث برس، إن “المخيمات تواجه أوضاع مأساوية وخاصة في فصل الشتاء و موجات البرد الشديدة، وأن ما قدمته المنظمات لا يكفي احتياجات النازحين واللاجئين في دير الزور”.

ويوجد في أرياف دير الزور مخيم “أبو خشب” وسبعة مخيمات عشوائية متوزعة في ريف دير الزور الغربي، وخمسة مراكز إيواء منتشرة بكافة الأرياف، وفقاً لما ذكره رئيس مكتب المخيمات وشؤون النازحين.

وأشار المسؤول المحلي إلى أن نقص الدعم عن مناطق شمال وشرق سوريا وإغلاق المعابر ألقى بكاهله على النازحين وتسبب لهم بكثير من المشاكل.

ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم إلى الإدارة الذاتية وفصل السياسة التي تخدم دول إقليمية عن الوضع الإنساني وفتح كافة المعابر الحدودية”.

إعداد: أنور الميدان – تحرير: زانا العلي