مئة عائلة في جامع بالحسكة

في مسجد مصعب بن عمير تجتمع نحو 100 عائلة نازحة من منازلها بحي غويران الذي يبعد نحو 5 كم، بهدف توفي ملجأ آمن لأولادها من تهديد عناصر داعش.

فرت العائلات من حي غويران الذي يضم سجن الصناعة وهو أحد أكبر سجون معتقلي تنظيم داعش، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها السجن، وتسلل عناصر التنظيم إلى الأحياء المحيطة به.


أصوات انفجارات واشتباكات متواصلة وتحليق مكثف لطيران التحالف الدولي، كل هذا عاشه هؤلاء النازحون في السابعة والنصف مساء من مساء الـ 20 من يناير.

“لم نكن نتوقع أن نخرج أحياء، عناصر داعش المتسللون ارتكبوا انتهاكات وقطعوا رؤوس من رفضوا الخضوع لهم, واعتدوا على الأملاك الخاصة وأخذوا الهواتف المحمولة من سكان” تقول فاطمة العلي النازحة من حي غويران المتضرر.

تصوير:جيندار عبدالقادر