ماكرون لديه خطة لخفض التصعيد بين الغرب روسيا بشأن أوكرانيا

أربيل- نورث برس

أعلن قصر الإليزيه، يوم أمس الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين خطة لخفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية، خلال محادثات ستتم “في الأيام المقبلة”.

وأعربت الرئاسة الفرنسية، في بيان، عن قلقها من التصعيد ساعيةً إلى “عدم خلق التباس تقلبات إضافية”.

وتأتي التصريحات الفرنسية وسط تصعيد التوتر بين الغرب من جهة، وروسيا من جهة أخرى، حيث عمد الطرفان إلى إرسال قوات عسكرية في الأيام الأخيرة إلى مناطق متاخمة لأوكرانيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا سيجتمعون في باريس الأربعاء المقبل من أجل القيام بمحادثات.

ويوم أمس الاثنين، أعلن حلف شمال الأطلسي أعلن، في بيان، أن دوله تستعد لوضع قوات احتياطية في حالة تأهب، وأنها أرسلت سفناً ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضد الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.

ونصحت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها بتجنب السفر إلى أوكرانيا بسبب الوضع على الحدود.

وجاء في بيان الوزارة: “يجب تجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا بسبب التهديدات المستمرة من روسيا والاستعدادات العسكرية داخل وحول البلاد، إذا كنت في أوكرانيا فيجب عليك تقييم ما إذا كانت إقامتك ضرورية”.

ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الخارجية الأوكرانية قولها إن أربعة دول غربية، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا، أبلغت كييف بنية إجلاء موظفين بسفاراتها من أوكرانيا.

وحشدت روسيا ما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وطالبت حلف شمال الأطلسي بتعهده بأنه لن يسمح لأوكرانيا بالانضمام أبداً وبتقليص الإجراءات الأخرى، مثل تمركز قوات التحالف في دول الكتلة السوفياتية السابقة.

وتنفي روسيا أنها تخطط لغزو، وتعتبر الاتهامات الغربية مجرد غطاء لاستفزازات الحلف الغربي المخطط لها.

إعداد و تحرير: هوزان زبير