استنفار أمني في القامشلي بالتزامن مع حظر جزئي

القامشلي ـ نورث برس

شهدت القامشلي شمال شرقي سوريا، الاثنين، استنفاراً أمنياً تحسباً من وجود خلايا نائمة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المدينة، وسط حظر جزئي مفروض من قبل هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية.

ويأتي الاستنفار الأمني، بالتزامن مع الأحداث التي تدور في محيط سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة.

وأمس الأحد، أعلنت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن فرض حظر كلي على منطقة الحسكة داخلياً وخارجياً، لمدة سبعة أيام، يبدأ من اليوم.

كما فرضت هيئة الداخلية حظراً جزئياً بالنسبة للإدارات والمدن الأخرى، يبدأ فيها من الساعة السادسة مساءاً وحتى الساعة السادسة صباحاً، ويتم منع الحركة بين المدن طوال فترة الحظر، لمنع تسلل خلايا للتنظيم إلى مدن أخرى في إقليم الجزيرة.

ويأتي الحظر المفروض، بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها محيط سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة، بعد هجوم خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على السجن بهدف تهريب السجناء من السجن.

ومنذ الخميس الماضي، يشهد محيط سجن الصناعة في مدينة الحسكة اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم “داعش”، على خلفية هجوم شنته خلايا التنظيم في محاولة لإنجاح فرار جماعي للمعتقلين.

واليوم، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن 300 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كانوا قد شاركوا في استعصاء سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة، سلموا أنفسهم لـ”قسد”.

إعداد: آسو إبراهيم ـ تحرير: قيس العبدالله