وزارة البيشمركه لنورث برس: بقاء معتقلي داعش شمال شرقي سوريا دون محاكمة خطر كبير

أربيل- نورث برس

وصف جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركه في إقليم كردستان العراق، الاثنين، بقاء معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال وشرق سوريا دون محاكمة بـ “خطر كبير”، لا سيما بعد اعتماد التنظيم أساليب جديدة لشن هجماته.

والخميس الماضي، بدأت الاشتباكات في الحسكة بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر “داعش” بعد هجوم لخلايا التنظيم على سجن الصناعة، تزامن مع ثلاثة انفجارات في محاولة لتهريب السجناء.

وفي أول موقف للوزارة بخصوص الأحداث، قال “ياور”، لنورث برس، إن تنظيم “داعش” لم ينتهِ بعد، “ويعتمد أساليب هجوم على شكل مجموعات صغيرة من خلال وضع كمائن والقنص أو وضع ألغام أو عمليات خطف ثم إطلاق سراح الرهائن مقابل فدى مالية”.

وأضاف أن عمليات “داعش” مستمرة بشكل أو آخر في العراق وفي سوريا وحتى في البلدان الغربية عن طريق هجمات بالطعن والدهس.

وحذر الأمين العام لوزارة البيشمركه من “خطورة” وجود الآلاف من عناصر داعش في السجون، إذ يتجاوز عدد المعتقلين في شمال وشرق سوريا 12 ألف سجين من أكثرمن 50 جنسية.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في أن الدول لا تستقبل هؤلاء العناصر من جنسياتها، ليبقوا بمثابة “قنبلة موقوتة” في المنطقة.

ورأى أن تجمع عناصر التنظيم يحول المعتقلات في شمال شرقي سوريا وفي إقليم كردستان العراق وغيرها إلى “مدارس فكرية” يتيحها تواجد عدد كبير من المعتقلين.

 وقال إن الخطر نفسه يشمل المخيمات، “وأبرزها مخيم الهول الذي يحوي عشرات الآلاف من عائلات عناصر داعش”.

ودعا جبار ياور الدول والمنظمات الدولية و التحالف الدولي لوضع حلول “جذرية” لمشكلة السجون والمخيمات، ووضع خطة لمكافحة “الإرهاب الفكري” للتنظيم.

إعداد وتحرير : هوزان زبير