درعا – نورث برس
داهم عناصر من فرع المخابرات الجوية التابع لقوات الحكومة السورية، الأحد، منازل سكانٍ بريف درعا الشرقي على خلفية اشتباكات جرت ليلة أمس بين القوات الحكومية ومسلحين مجهولين.
وشنّ مسلحون مجهولون، السبت، هجوماً على الرحبة العسكرية في “اللواء 52” على أطراف مدينة الحراك شرق درعا أدى لوقوع إصابات بين عناصر القوات الحكومية.
وعقب ذلك، تسبب قصف مدفعي عنيف شنته القوات الحكومية على أحياء سكنية في بلدتي الحراك والمليحة الغربية بإصابة مدنيين بينهم ثمانية أطفال، وفق مصادر محلية.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من أسبوع على مقتل عنصرين تابعين للقوات الحكومية على الحاجز العسكري المتمركز في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
ومنذ انتهاء عمليات التسوية في درعا، هذه هي المرة الثانية التي تقصف فيها القوات الحكومية ريفها، بعد قصف مدينة نوى ووقوع قتلى وجرحى.
ونفّذت القوات الحكومية، وفق مصادر نورث برس، خلال الأشهر الفائتة عدة حملات مداهمة طالت مناطق بريف درعا الشرقي واعتقل فيها عشرات الأشخاص.