معارضة في الكونغرس لصفقة سلاح بين الولايات المتحدة وتركيا

أربيل- نورث برس

تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اقتراحا تركياً لشراء أسطول من مقاتلات إف-16، لكن البيع يواجه معارضة من أعضاء الكونغرس الذين ينتقدون علاقات تركيا المتنامية مع روسيا، حسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك أن الاتفاق المرتقب قد يعيد الحياة لعلاقتهم مع الولايات المتحدة التي تضررت لسنوات بسبب مشتريات تركيا للأسلحة الروسية، وتضارب المصالح في الحرب السورية، وانتقاد الولايات المتحدة لسجل أنقرة الحقوقي.

وبحسب الصحيفة الأميركية الدولية فإن المحللين من البلدين يرون اقتراباً آخر لتركياً من روسيا في حال منعت الصفقة.

ويعود أصل الصفقة المحتملة إلى العام 1999، حينما كانت تركيا شريكة في برنامج المقاتلة الأميركية إف-35، وكان يفترض أن تحصل على حوالي 100 منها.

وعام 2017، قررت أنقرة شراء نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400 رغم اعتراضات الولايات المتحدة التي كانت تخشى اختراقاً روسياً لطائرات إف-35.

وبعد عامين، ردت الولايات المتحدة بطرد تركيا من برنامج إف-35.

ونظرا لأن صفقات طائرات إف-35 أصبحت بعيدة المنال الآن بالنسبة لأنقرة، فإن طائرات إف-16 الجديدة ستحل محل طائرات إف-16 وإف-4 القديمة في السلاح الجوي التركي.

لكن الصفقة المقترحة تواجه معارضة المشرعين الذين يتبنون وجهة نظر قاتمة بعد شراء إس-400، فضلاً عن علاقة أنقرة بموسكو، والسياسات التركية في شرق البحر المتوسط.

وتتطلب قوانين مراقبة تصدير الأسلحة الأميركية من الإدارة إخطار الكونغرس بالمبيعات العسكرية الأجنبية المقترحة، ما يمنح المشرعين فرصة لمراجعة الصفقة ومعارضتها أو محاولة منعها.

وتقول وول ستريت جورنال إن إدارة “بايدن” لم تشر بعد إلى ما إذا كانت ستدعم الصفقة أم لا.

إعداد و تحرير: هوزان زبير