واشنطن ترسل شحنة معدات عسكرية إلى كييف لمواجهة التصعيد الروسي

أربيل- نورث برس

أعلنت السفارة الأميركية لدى أوكرانيا، السبت، وصول شحنة من المعدات العسكرية لأوكرانيا كدعم لكييف في وجه التهديد الروسي.

وقالت السفارة أن الشحنة الأولى من المساعدة التي وجهها الرئيس “بايدن” مؤخراً وصلت إلى أوكرانيا، وتشمل ما يقرب من 200 رطل من المساعدات  العسكرية، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية الأوكرانية.

 وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على موقع تويتر، إنه ممتن لنظيره الأميركي جو بايدن لما تقدمه واشنطن من دعم دبلوماسي وعسكري “غير مسبوق”.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أميركيين، يوم أمس، أن المعدات الدفاعية الأميركية تصل أوكرانيا بهدف مواجهة التصعيد الروسي السريع على طول الحدود الأوكرانية.

والأربعاء الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على نقل صواريخ أميركية الصنع من دول البلطيق الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أوكرانيا.

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، الأربعاء الماضي، إن وزارة الخارجية الأميركية سمحت لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بإرسال صواريخ أميركية وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

وكانت روسيا نشرت ما يقدر بنحو 100 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية حيث تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق مع بيلاروس.

وتخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيداً لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفيتية السابقة.

 وتنفي روسيا تخطيطها لشن هجوم، لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لن تحدده إذا لم تتم تلبية قائمة من المطالب.

وجرت مباحثات بخصوص الأزمة في أوكرانيا بين المسؤولين الروس والأميركيين.

ويوم أمس الجمعة، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في جنيف بهدف نزع فتيل الأزمة الأوكرانية.

وعبّر “لافروف”، في مؤتمر صحفي في جنيف، عن أمله في “تراجع الانفعال” بعد محادثات روسية أميركية وصفها بأنها “صريحة”.

إعداد و تحرير : هوزان زبير