مصدر في قسد ينفي وقوع ضحايا في هجمات لداعش في دير الزور

دير الزور- نورث برس

نفى مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، السبت، وقوع ضحايا أو مصابين بعد ثلاثة حوادث إطلاق نار على حواجز لقواتهم في دير الزور، شرقي سوريا، من جانب مسلحين يتبعون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوم أمس الجمعة، تبنى تنظيم “داعش” استهداف نقاط عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.

ونشر التنظيم عبر معرفاته الرسمية تبنيه لعمليتين ضد نقاط “قسد” في بلدتي الكبر (٧٠ كيلومتراً غرب دير الزور) وذيبان (٥٠كيلومتراً شرق دير الزور).

وقال المصدر العسكري في قوات سوريا الديمقراطية، لنورث برس، إن مسلحين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من الأسلحة الرشاشة على نقطة عسكرية وسط بلدة ذيبان.

وأضاف أنهم ردوا على مصدر النيران ليلوذ المسلحين بالفرار، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر الموجودين في النقاط العسكرية.

وأشار إلى أن مسلحين استهدفوا حاجزاً عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية ببلدة الكبر وحاجزاً في بلدة الهرموشية بريف دير الزور الغربي دون تسجيل إصابات ايضاً.

واعتبر أن هناك أطرافاً تحاول الترويج لعودة “داعش” في دير الزور، تزامناً مع تحركات التنظيم الأخيرة في محيط سجن غويران بمدينة الحسكة.

وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تتخذ كافة التدابير والاحتياطات لصد أي هجوم محتمل على نقاطها في دير الزور.

وتشهد أرياف دير الزور ازدياداً في استهدافات تطال عناصر من قسد وموظفي الإدارة الذاتية في والتي غالباً ما يتبناها تنظيم “داعش”.

وفي الثالث من يناير/كانون الثاني الحالي، تبنى تنظيم “داعش” عبر معرفات مقربة منه استهداف نقطة تفتيش لقوات سوريا الديمقراطية ببلدة أبو حمام شرق دير الزور.

إعداد وتحرير: زانا العلي