“حتى الأحجار تسندنا”

“أحمل الأحجار على ظهري لعشرات الأمتار ومن ثم أوزعها على زوايا الخيمة لكي لا تطير خيمتنا ونبقى في العراء” هذا ما تقوله ثكله مخففة على نفسها التعب الذي تتحمله من أجل أن تحمي أبنائها من البرد.

نزحت ثكله العواد(37 عاماً) مع عائلتها منذ 5 سنوات إلى مخيم المزيونة في ريف الرقة الغربي من مدينة حمص بعد أن دارت الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية بعد أن تدمر منزلهم جراء القصف على المدينة.

تعيش ثكله مع أطفالها التسعة وزوجها في خيمة صنعتها من الأغطية “البطانيات” المقدمة لهم من بعض المنظمات، وتحاول ثكله بشتى الطرق أن تخفف من احتمال تتدمر خيمتهم فهو ملجهم الوحيد ليحتموا به من سوء الأحوال الجوية جراء العاصفة القطبية التي تضرب المنطقة.

تصوير: فياض محمد

إعداد النص: هلز عبد العزيز