مظلوم عبدي: استعادة عفرين وعودة سكانها أهم أولوياتنا

القامشلي ـ نورث برس

شدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الخميس، على أن استعادة عفرين وعودة سكانها ستكون من أهم أولوياتهم.

وجاء كلام عبدي في منشور على حسابه الرسمي في تويتر، في الذكرى السنوية الرابعة للعدوان التركي على عفرين.

وقال عبدي إن ما مرت به عفرين من انتهاكات تركية وتهجير قسري بحق سكانها، جرى دون أي تحرك من الأطراف الدولية الفاعلة.

ويصادف العشرين من كانون الثاني/ يناير من عام 2018، قيام القوات التركية برفقة فصائل المعارضة المسلحة الموالية لها بشن هجوم بري وجوي على عفرين، تحت ذريعة طرد الجماعات “الإرهابية” وحماية أمنها القومي.

لكن القصف المدفعي والجوي، حينها، والذي لم يتوقف على مدار 58 يوماً، تسبب بمقتل 498 مدنيّاً وإصابة أكثر من 696 آخرين منهم 303 أطفال و213 امرأة، وفقاً لما وثقته منظمات ومراكز حقوقية تنشط في شمال شرقي سوريا وريف حلب الشمالي.

كما أدى الاجتياح التركي لتهجير أكثر من 300 ألف مدني من المنطقة، بحسب إحصائية الإدارة الذاتية لإقليم عفرين العاملة حالياً بريف حلب الشمالي.

وتوزع قسم من النازحين في مخيمات العودة وعفرين وبرخدان وسردم وشهبا، بينما توزع آخرون على 42 قرية وبلدة بريف حلب الشمالي.

في حين فضلت عائلات أخرى العيش في مدن وبلدات سورية أخرى، لا سيما التي تديرها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهاجر آخرون لخارج البلاد.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله